عن أبي جعفر عليه السلام قال من قرأ سورة لم يكن كان بريئا من الشرك وادخل في دين محمد صلى الله عليه وآله وبعثه الله عز وجل مؤمنا وحاسبه حاسبا يسيرا 40 وبالاسناد عن الحسن عن أبي عبد الله المؤمن عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرأ سورة العاديات وأدمن قراءتها بعثه الله عز وجل مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة خاصة وكان في حجره ورفقائه 41 وعنه عن إسماعيل بن الزبير عن عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليه السلام قال من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به ومن فيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله 42 وعنه عن أبي المغرا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أكثر قراءة لإيلاف قريش بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة أقول وتقدم ما يدل على استحباب تلاوة باقي السور إجمالا وتفصيلا ويأتي ما يدل على بعض المقصود والأحاديث في ذلك كثيرة أيضا مروية في (مجمع البيان) وغيره أبواب القنوت 1 باب استحبابه في كل صلاة جهرية أو اخفاتية فريضة أو نافلة وكراهة تركه 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال
(٨٩٥)