8 - باب انه لا قراءة في ركوع ولا سجود 1 - محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه عن سعد عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام) نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أقول: نهاكم عن التختم بالذهب وعن الثياب القسي وعن مآثر الأرجوان وعن الملاحف المقدمة وعن القراءة وأنا راكع وفي (معاني الأخبار) عن حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير مثله. قال الصدوق ثياب القسي هي ثياب يؤتي بها من مصر يخالطها الحرير.
2 - وعن محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد القاسم ابن سلام بأسانيد متصلة إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: إني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود فأما الركوع فعظموا الله فيه وأما السجود فأكثروا فيه الدعاء فإنه تمن أن يستجاب لكم أي جدير؟ وحري أن يستجاب لكم.
3 - وقد تقدم حديث عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل ينسى حرفا من القرآن فيذكره وهو راكع هل يجوز أن يقرأ في الركوع؟ قال لا ولكن إذا سجد فليقرأه ورواه علي بن جعفر في كتابه عن أخيه نحوه. أقول: هذا محمول على قراءة ذلك الحرف بعد السجود للعطف بالفاء أو على النافلة أو الرخصة بعد ذكر السجود.