الأربعمائة) قال: لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر.
3 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: قال (عليه السلام) لقارئ القرآن بكل حرف يقرأه في الصلاة قائما مائة حسنة وقاعدا خمسون حسنة متطهرا في غير صلاة خمس وعشرون حسنة وغير متطهر عشر حسنات أما إني لا أقول: المر بل بالألف عشر وباللام عشر وبالميم عشر وبالراء عشر أقول: وتقدم ما يدل على باقي الأحكام في مواضعه.
14 - باب استحباب الاستعاذة عند التلاوة وكيفيتها 1 - الحسن بن علي العسكري في تفسيره قال: أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فان أمير المؤمنين (عليه السلام) قال وإن قوله: أعوذ بالله أي أمتنع بالله (إلى أن قال:) و الاستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله: وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن تأدب بأدب الله أداه إلى الفلاح الدائم ثم ذكر حديثا طويلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه إن أردت أن لا يصيبك شرهم ولا يبدؤك مكروههم فقل إذا أصبحت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فان الله يعيذك من شرهم.
2 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها قال: نعم فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم أقول وتقدم ما يدل على ذلك.