50 - باب استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله ومع الذين يتذاكرون العلم (9200) 1 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله بادروا إلى رياض الجنة قيل يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر وفي (المجالس ومعاني الأخبار) عن محمد بن بكران النقاش عن أحمد بن محمد بن سعيد عن المنذر بن محمد عن أبيه عن محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن آبائه عليهم السلام مثله.
2 - وفي (العلل) عن محمد بن الحسن عن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار (مروان) عن يونس بن عبد الرحمن رفعه قال: قال لقمان لابنه يا بنى اختر المجالس على عينك فان رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم فان تكن عالما ينفعك علمك وإن تكن جاهلا علموك ولعل الله أن يظلهم برحمة فيعمك معهم وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا يزيدوك جهلا ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس.
أقول: قد فهم منه الكليني وغيره إرادة تذاكر العلم فأوردوه في هذا الباب وقرائته ظاهرة.
3 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه خرج على أصحابه فقال: ارتعوا في رياض الجنة قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر 4 - قال: وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في كتابه عن النبي صلى الله عليه وآله أن