44 - باب استحباب التهليل واختياره على أنواع الأذكار والعبادات المندوبة 1 - محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله إن الله عز وجل لا يعد له شئ ولا يشركه في الأمور أحد ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) وفي (كتاب التوحيد) عن محمد ابن الحسن عن سعد عن أحمد بن هلال عن ابن فضال عن أبي حمزة ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي عن أبي الفضيل عن أبي حمزة مثله 2 - وعنهم عن أحمد بن محمد عن الفضيل بن عبد الوهاب عن إسحاق بن عبد الله عن عبيد الله بن الوليد الوصافي رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج وأطيب ريحا من المسك فيها أمثال ثدي الأبكار تعلو (تفلق) عن سبعين حلة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله خير العبادة قول لا إله إلا الله وقال خير العبادة الاستغفار وذلك قول الله عز وجل في كتابه فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ورواه أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن الفضيل بن عبد الوهاب مثله. محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه عن سعد عن أحمد بن هلال عن الفضيل بن عبد الوهاب مثله إلى قوله سبعين حلة (9135) 3 - وعنه عن سعد عن أحمد بن هلال عن أحمد بن صالح عن عيسى بن عبد الله من ولد عمر بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أبيه وعن أبي سعيد الخدري عن
(١٢٢٣)