9 - باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي ابن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء وقيل صوت معروف ولم يحجب عن السماء ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء وقالت الملائكة إن ذا الصوت لا نعرفه (8665) 2 وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن منصور بن يونس عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء 3 وعنهم عن أحمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال قال أبو عبد الله عليه السلام من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء 4 وعنهم عن أحمد عن أبيه عن عبد الله بن يحيى عن رجل عن عبد الحميد بن عواض عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان جدي يقول تقدموا في الدعاء فان العبد إذا كان دعاء فنزل به البلاء فدعا قيل صوت معروف وإذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء فدعا قيل أين كنت قبل اليوم؟
5 وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ابن سنان عن عنبسة (عيينة عتيبة) عن أبي عبد الله عليه السلام قال من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه الدعاء لم يره الله ذلك البلاء أبدا 6 وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عمن حدثه عن أبي الحسن الأول عليه السلام عن أبيه قال كان علي بن الحسين عليه السلام يقول الدعاء بعد ما ينزل