الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى. أقول وتقدم ما يدل على ذلك في التمجيد وغيره وفي الأدعية المأثورة ما يدل عليه لأنها مشحونة بالصلاة على محمد وآله.
37 - باب استحباب التوسل في الدعاء بمحمد وآل محمد 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن عمر بن عبد العزيز عن بعض أصحابنا عن داود الرقي قال: إني كنت أسمع أبا عبد الله (عليه السلام) أكثر ما يلح في الدعاء على الله بحق الخمسة يعني رسول الله وأمير المؤمنين والفاطمة و الحسن والحسين عليهم السلام.
(8845) 2 - محمد بن علي بن الحسين (في ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الله عن يحيى بن أبي العلاء عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن عبدا مكث في النار سبعين خريفا والخريف سبعون سنة ثم إنه سأل الله بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني فأوحى الله إلى جبرئيل (عليه السلام) أن اهبط إلى عبدي فأخرجه (إلى أن قال) عبدي كم لبثت في النار تناديني؟ قال ما أحصي يا رب فقال له وعزتي وجلالي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ولكني حتمت على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه وقد غفرت لك اليوم وفي (المجالس وفي الخصال) عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر مثله وفي (معاني الأخبار) عن أبيه عن سعد عن الحسن بن علي الكوفي مثله.
3 - و (في الخصال) عن علي بن الفضل بن العباس عن أحمد بن محمد بن الحارث