أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتين ولا شك أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله خير البرية ولكن ذلك ليس في أصل الأذان وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا انتهى كلام الصدوق رئيس المحدثين رضي الله عنه ويأتي ما يدل على بعض المقصود هنا و في حديث من صلى خلف من لا يقتدى به وفي كيفية الصلاة وغير ذلك ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه.
20 - باب استحباب اختيار الإقامة مثنى مثنى على الاذان و الإقامة مرة مرة وكراهة الاذان لمن أقام واحدة واحدة 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن (عليه السلام) قال الأذان والإقامة مثنى مثنى وقال إذا أقام مثنى ولم يؤذن أجزأه في الصلاة المكتوبة ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذن لم يجزأه إلا بالأذان 2 - وباسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان عن بريد (يزيد) مولى الحكم عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول لأن أقيم مثنى مثنى أحب إلى من أن أؤذن وأقيم واحدا واحدا أقول: ويأتي ما يدل على الاجزاء فيحمل الحديث الأول على نفي الأفضلية.
21 - باب جواز الاقتصار في الأذان والإقامة على مرة مرة في التقية والعجلة والسفر (6990) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن