محمد بن زياد عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال قلت له لأي علة صار التكبير في الإفتتاح سبع تكبيرات أفضل (إلى أن قال) قال يا هشام إن الله خلق السماوات سبعا والأرضين والحجب سبعا فلما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله فكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبر سبع تكبيرات فلذلك العلة يكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات 8 - وفي (عيون الأخبار والعلل) بأسانيده الآتية عن الفضل بن شاذان عن الرضا (عليه السلام) قال إنما بدأ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير للعلة التي ذكرناها في الأذان 9 - وفي (الخصال) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال أدنى ما يجزي من التكبير في التوجه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه 8 - باب استحباب تفريق التكبيرات السبع ثلاثا ثم اثنتين ثم اثنتين ورفع اليدين مع كل تكبير والدعاء بالمأثور في أثنائها وبعدها والاستعاذة بعد ذلك 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل " اللهم أنت الملك الحق
(٧٢٣)