والأفضيلة وتقدم أيضا ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه 23 - باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتى الفجر واختيارهما على غيرهما وكراهة تركهما و التخيير في ترتيبهما 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن عبدوس عن محمد بن زادية (بادية) عن أبي علي بن راشد قال قلت لأبي الحسن (عليه السلام) جعلت فداك إنك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض إنا أنزلناه وقل هو الله أحد وإن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر فقال (عليه السلام) لا يضيقن صدرك بهما فإن الفضل والله فيهما. ورواه الشيخ باسناده عن سهل بن زياد عن محمد ابن عبدوس عن محمد بن زادية (زاوية) عن ابن راشد مثله.
2 - وقد تقدم في كيفية الصلاة حديث عمر بن أذينة وغيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن الله أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وآله ليلة الاسراء في الركعة الأولى أن اقرأ قل هو الله أحد فإنها نسبتي ونعمتي ثم أوحى إليه في الثانية بعد ما قرأ الحمد أن اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر فإنها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة.
3 - محمد بن علي بن الحسين قال حكى من صحب الرضا (عليه السلام) إلى خراسان أنه كان يقرء في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الأولى الحمد وإنا أنزلناه و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد. الحديث.
(7400) 4 - وفي (عيون الأخبار) باسناد تقدم عن رجاء بن أبي الضحاك عن الرضا (عليه السلام) مثله 5 - وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد