5 - وعنه عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمان بن أبي نجران والحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يكون إماما فيستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمان الرحيم فقال لا يضره ولا بأس به وعنه عن علي بن السندي عن حماد مثله أقول ذكر الشيخ وغيره أن هذه الأحاديث محمولة على التقية والقرائن في بعضها ظاهرة أو على عدم الجهر بها في محل الاخفات أو على عدم سماع الراوي لها لبعده أو على النافلة لجواز تبعيض السورة فيها بل تركها ويأتي ما يدل على الجهر بالبسملة وبعض ما تقدم يحتمل الحمل على الانكار.
13 - باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل الزوال وما يقال بعدها (7355) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الله بن الحسين الطويل عن أبي داود المنشد عن محسن الميثمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال يقرأ في صلاة الزوال في الركعة الأولى الحمد وقل هو الله أحد وفي الركعة الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الركعة الثالثة الحمد وقل هو الله أحد وآية الكرسي وفي الركعة الرابعة الحمد وقل هو الله أحد وآخر البقرة " آمن الرسول " إلى آخرها وفي الركعة الخامسة الحمد وقل هو الله أحد والخمس آيات من آل عمران " إن في خلق السماوات والأرض " إلى قوله " إنك لا تخلف الميعاد " وفي الركعة السادسة الحمد وقل هو الله أحد وثلاث آيات السخرة " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض " إلى قوله " إن رحمة الله قريب من المحسنين " وفي الركعة السابعة الحمد وقل هو الله أحد والآيات من سورة الأنعام " وجعلوا لله شركاء الجن "