من الدنيا وقد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه ولا يطلبه بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشر مرة ثم يبسط يديه فيقول " اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك (فاك) الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتق رقبتي من النار وأن تخرجني من الدنيا آمنا وتدخلني الجنة سالما وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب " ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا من المختار مما علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني أن أعلمه الحسن والحسين عليهما السلام ورواه الشيخ أيضا مرسلا (8510) 2 - وفي (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن عن الصفار عن إبراهيم ابن هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن علي بن الحكم عن أبيه عن سعد ابن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مثله إلا أنه قال نسبة الله عز وجل قال هو الله أحد وقال في آخره هذا من المنجيات.
3 - وفي (ثواب الأعمال) باسناده تقدم في القراءة عن الحسن بن علي عن سيف عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد فإن من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا. وبالاسناد عن الحسن عن صندل عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله ورواه الكليني عن أبي علي الأشعري عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة بالاسناد مثله.
4 - محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى