22 - باب استحباب القراءة بالحزن كأنه يخاطب انسانا 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن القرآن نزل بالحزن فاقرؤه بالحزن.
2 - وعنه عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن الله عز وجل أوحى إلى موسى بن عمران (عليه السلام) إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين.
3 - وعنه عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص قال: ما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر (عليه السلام) ولا أرجى للناس منه وكانت قراءته حزنا فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا.
23 - باب جواز القراءة سرا وجهرا واختيار السر 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن سيف بن عميرة عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) قال من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ومن قرأها عشر مرات مرت له على نحو (محو) ألف ذنب من ذنوبه ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد نحوه.