17 - باب جواز الدعاء في السجود للدنيا والآخرة وتسمية الحاجة والمدعو له في الفريضة والنافلة على كراهية في الأمور الدنيوية وما يدعى به في السجدة الأخيرة من نوافل المغرب 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال صلى بنا أبو بصير في طريق مكة فقال وهو ساجد وقد كانت ضلت ناقة لجمالهم: اللهم رد على فلان ناقته قال محمد فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته فقال وفعل؟ فقلت نعم قال وفعل؟ قلت نعم قال فسكت قلت فأعيد الصلاة؟ قال لا ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله 2 - وعن جماعة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن عبد الرحمان بن سيابة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ادعوا وأنا ساجد؟
قال نعم فادع للدنيا والآخرة فإنه رب الدنيا والآخرة ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد مثله 3 - وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحجال عبد الله بن محمد عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الله بن هلال قال شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام تفرق أموالنا وما دخل علينا فقال عليك بالدعاء وأنت ساجد فان أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد قال قلت فأدعو في الفريضة واسمي حاجتي؟ فقال نعم قد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وفعله علي عليه السلام بعده ورواه