أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه وتقدم ما ظاهره وجوب السجود على السامع هنا وفي القراءة في الصلاة وهو محمول على الاستحباب أو على أن المراد بالسامع المستمع 44 باب استحباب سجود التلاوة للسامع والمستمع والقارئ في غير السور الأربع 1 محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن محمد بن محمد بن عصام الكليني عن محمد بن يعقوب الكليني عن الحسين بن الحسن الحسيني وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن عبد الرحمان بن عبد الله الخزاعي عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال إن أبي علي بن الحسين عليه السلام ما ذكر لله نعمة عليه إلا سجد ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلا سجد (إلى أن قال) فسمي السجاد لذلك 2 محمد بن إدريس (آخر السرائر) نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر عن العلاء عن محمد بن مسلم قال سألته عن الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسي فيركع ويسجد سجدتين ثم يذكر بعد قال يسجد إذا كانت من العزائم و العزائم أربع ألم تنزيل وحم السجدة والنجم واقرأ باسم ربك وكان علي بن الحسين عليه السلام يعجبه أن يسجد في كل سورة فيها سجدة أقول وتقدم ما يدل على ذلك
(٨٨٣)