إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وأن تختم لي بالسعادة ولا تحولني عنها أبدا ولا قوة إلا بك.
7 - وعن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن علي بن مهزيار قال كتب محمد ابن إبراهيم إلى أبي الحسن (عليه السلام) إن رأيت يا سيدي أن تعلمني دعاءا أدعو به في دبر صلاتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام) تقول: أعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها.
(8475) 8 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن سيف بن عميرة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: جاء جبرئيل إلى يوسف وهو في السجن فقال له يا يوسف قل في دبر كل صلاة اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب. ورواه الصدوق مرسلا ورواه في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن مسمع أبي سيار عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله إلا أنه قال كل صلاة مفروضة وقال في آخره ثلاث مرات.
9 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد والحسن ابن سعيد عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قل بعد التسليم الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك