يدع ذلك عمدا سئل ما الذي يجزي من التسبيح بين الأذان والإقامة؟ قال يقول الحمد لله 6 وعنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن حسان عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله للمؤذن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله. الحديث ورواه الصدوق مرسلا 7 وعنه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف عن سيف بن عميرة عن بعض أصحابنا (عن ابن فرقد) عن أبي عبد الله عليه السلام قال بين كل أذانين قعدة إلا المغرب فان بينهما نفسا 8 قال الشيخ وقد روي أنه يجلس بينهما في المغرب (6915) 9 وباسناده عن سعد بن عبد الله عن الحسين بن عمر بن يزيد عن يونس ابن عبد الرحمان عن عبد الله بن مسكان قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام أذن وأقام من غير أن يفصل بينهما بجلوس 10 وعنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن عيسى بن عبيد عن سعدان بن مسلم عن إسحاق الجريري عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال من جلس فيما بين أذان المغرب والإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه عن سعدان مثله أقول هذا محمول على الجلوس الخفيف وما سبق على الجلوس الطويل 11 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام
(٦٣٢)