بغداد، والدرهم ستة دوانيق، والدانق ثماني حبات من أوسط حب الشعير، وهو ستة أرطال بالمدني، وتسعة بالعراقي.
[25] باب أفضل الفطرة ومقدار القيمة وأفضل ما أخرجه المسلم في فطرته التمر، لأن أصل السنة من النبي صلى الله عليه وآله به.
وقال الصادق عليه السلام: لأن أتصدق بصاع من تمر في الفطرة (1) أحب إلى من أن أتصدق بصاع من ذهب (2).
وقال عليه السلام: من تصدق بصاع من تمر جعل الله (3) له بكل تمرة نخلة في الجنة (4).
وسأله بعضم عن الأنواع أيها أحب إليه في الفطرة؟ (5) فقال: أما أنا فلا أعدل بالتمر (6) للسنة شيئا (7).
وسئل عن القيمة مع وجود النوع؟ فقال: لا بأس بها (8).
وسئل عن مقدار القيمة؟ فقال: درهم في الغلاء، والرخص (9).
وروى: (10) أن أقل القيمة في الرخص ثلثا درهم (11).
وذلك متعلق بقيمة الصاع في وقت المسألة عنه، والأصل إخراج القيمة