(186 - النقض على غلام البحراني في الإمامة). (187 - النقض على النصيبي في الإمامة). (188 - النقض على الواسطي). (189 - نقض فضيلة المعتزلة).
(190 - نقض كتاب الأصم في الإمامة). (191 - نقض المروانية). (192 - النكت في مقدمات الأصول، وسماه شيخنا الرازي " الكشف "). (193 - المقنعة في الفقه).
(194 - نهج البيان إلى سبيل الإيمان، حكى عنه الشهيد في مجموعته التي كتبها بخطه).
من هو ولده؟
مر في فهرس كتب الشيخ أنه كانت له رسالة إلى ولده في الفقه لم يتمها. فمن هو هذا الولد؟ ذكره الميرزا عبد الله الأصفهاني في " رياض العلماء " فقال: علي بن محمد بن محمد بن النعمان، أبو القاسم، ابن شيخنا المفيد، كان من أجلاء أصحابنا، يروي عنه الشيخ الأجل محمد بن الحسن صاحب كتاب " نزهة الناظر وتنبيه الخواطر " في كلمات النبي والأئمة (عليهم السلام)، كما يظهر من بعض مواضع ذلك الكتاب، ولم يذكره أصحابنا في كتب الرجال (1) ووصفه الميرزا النوري في خاتمة " المستدرك " بالعلم، وأنه كان من تلامذة تلامذة والده السيد المرتضى والشيخ الكراجكي، واختص به وفهرس له كتبه، ونقله النوري في كتابه، ويظهر من مقدمته أن لقبه المستفيد (2).
ولكن ذكره صاحب " روضات الجنات " فقال: وقد كان لشيخنا المفيد هذا ولد يدعى بأبي القاسم علي بن محمد المفيد، كما استفيد ذلك من ذيل تاريخ ابن خلكان:
" الوافي بالوفيات " للفاضل الصفدي فإنه كان: هو ابن أبي عبد الله المفيد - وقد تقدم ذكر والده في المحمدين - كان والده من شيوخ الشيعة ورؤسائهم، وكان هو - علي هذا - يلعب بالحمام، توفي سنة 461 ه (3). نقل ذلك صاحب " الروضات " ثم قال:
" فاعتبروا يا أولي الأبصار " (4) وكأنه صدق بما سفطه الصفدي وهو عنه في غاية البعد، ومن دون أن يقف على ما مر عن صاحب " الرياض " وهو أقرب وأحق أن يتبع.
ولعله لهذا لم يخلفه ولده وإنما خلفه صهره محمد بن الحسن الجعفري أبو يعلى، فقد