السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك، أدعوك على (1) مواضع حدودك، وكمال طاعتك، وبما دعاك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد وآل محمد (2)، وأن تفعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله " (3) (4).
ويدعى في دبر الركعتين الآخرتين بعد التسليم منهما، فيقال: " يا ذا المن لا من (5) عليك، يا ذا الطول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجين، ومأمن الخائفين (6)، وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب عندك إني شقي، أو محروم (7)، أو مقتر علي في (8) رزقي فامح من أم الكتاب شقائي (9) وحرماني واقتار رزقي، واكتبني عندك (10) سعيدا، موفقا للخير، موسعا علي في (11) رزقي، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله (12) " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " (13) وقلت: " و (14) رحمتي وسعت كل شئ " (15)، وأنا شئ، فلتسعني رحمتك (16) يا أرحم الراحمين، وصلى (17) الله على محمد وآل محمد " (18) (19).
وادع بما أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد، وقل في سجودك: