كتاب الدين عن النبي صلى الله عليه وآله (1) الدين هم بالليل ومذلة بالنهار، وعن علي عليه السلام (2) مثله وزاد وقضاء في الدنيا وقضاء في الآخرة.
تعوذ النبي صلى الله عليه وآله (3) من الدين، ومن ثم كرهت الاستدانة.
ولا كراهة مع الضرورة، فقد مات رسول الله صلى الله عليه وآله (4) والحسنان عليهم السلام وعليم دين.
ولو كان له مال بإزائه خفت الكراهية، وكذا لو كان له ولي يقضيه وإن لم يجب عليه قضاؤه، فزالت مناقشة ابن إدريس (5)، لأن عدم وجوب القضاء لا ينافي وقوع القضاء.
ولا يجب الاستدانة للحج إذا لم يجب أو لم يكن له ما يرجع إليه، ولكنها جائزة، خلافا لظاهر كلام ابن إدريس (6) في منع جوازها.