كتاب الإقرار وهو الإخبار الجازم عن حق لازم للمخبر.
وشرعه ثابت بالكتاب قال الله تعالى: ﴿أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري﴾ (١)، ﴿كونوا شهداء لله ولو على أنفسكم﴾ (٢)، ﴿وآخرون اعترفوا بذنوبهم﴾ (3).
وبالسنة، قال النبي صلى الله عليه وآله (4) فإن اعترفت فارجمها، قولوا الحق ولو على أنفسكم (5)، وبالإجماع.
ويتحقق بقوله له عندي أو علي أو في ذمتي أو قبلي بالعربية أو غيرها (6) وكذا لو قال نعم أو أجل عقيب قول المدعي لي عليك مائة مثلا، وكذا صدقت أو بررت أو أنا مقر لك به أو بدعواك أو لست منكرا لحقك، ويحتمل عدم الإقرار فيه، لأن عدم الإنكار أعم من الإقرار فيه.