جوف السمك، للأصل. وحل الصحناء بكسر الصاد والمد، واختاره الفاضل (5).
وروى عمار (2) عن الصادق عليه السلام في الجري مع السمك في سفود بالتشديد مع فتح السين يؤكل ما فوق الجري ويرمى ما سال عليه، وعليها ابنا بابويه (3)، وطرد الحكم في مجامعة ما يحل أكله لما يحرم، وقال الفاضل (4): لم يعتبر علماؤنا ذلك والجري طاهر، والرواية ضعيفة السند.
ويحرم جلال السمك حتى يستبرء يوما إلى الليل، وروي عن الرضا عليه السلام (5) يوما وليلة، وهو أولى في ماء طاهر بغذاء طاهر.
والسلحفاة والضفدع والسرطان وجميع حيوان البحر ككلبه وخنزيره وشاته.
وإنما يحل السمك ذو الفلس، كالشبوط - بفتح الشين والتشديد - والربيثا والأربيان - بكسر الهمزة - وهو أبيض كالدود، والطمر بكسر الطاء والطبراني والإبلامي - بكسر الهمزة -، والرواية (6) بحل غير ذي الفلس محمولة على التقية.
[202] درس وثالثها: الطير، ويحل منه الحمام كله، كالقماري والدباسي والورشان والحجل والدراج والقبج والكروان والكركي والقطا والطيهوج والدجاج والعصافير والصعوة والزرازير، وكل ما غلب دفيفه صفيفه أو ساواه أو كان له