وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٢ - الصفحة ٢١٦
أمركم الله عز وجل رحماء بينهم متراحمين، مغتمين لما غاب عنهم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
(16120) 3 - وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا إخوة أبرارا (1) كما أمركم الله عز وجل.
(16121) 4 - وبالإسناد عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا.
(16122) 5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: رحم الله امرءا ألف بين وليين لنا يا معشر المؤمنين تألفوا وتعاطفوا.
(16123) 6 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أبي العباس، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن محمد بن سعيد، عن شريك، عن أبي الحسن، عن الحارث، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله عز وجل رحيم يحب كل رحيم.
أقول: ويأتي ما يدل على استحباب التزاور في الزيارات إن شاء الله (1).

٣ - الكافي ٢: ١٤٠ / ٢.
(١) في المصدر: بررة.
٤ - الكافي ٢: ١٤٠ / 3.
5 - لم نعثر عليه في الكافي المطبوع.
6 - أمالي الطوسي 2: 130.
(1) يأتي في الأبواب 98، 99، 100 من أبواب المزار، وفي الحديث 1 من الباب 130 وفي الباب 131 من هذه الأبواب وتقدم ما يدل على استحباب الزيارة في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب آداب السفر وفي الباب 93 وفي الحديثين 8 و 19 من الباب 122 من هذه الأبواب.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست