وإن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل (3) سخيمته، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره وأكرمه ولاطفه فإنه منك، وأنت منه.
(16113) 23 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى، عن خلف بن حماد، عن علي بن عثمان بن رزين، عمن رواه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه، إن الله يحب المرء المسلم الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلي ويطأ عقبى، وينظر عاقبتي.
(16114) 24 - محمد بن علي الكراجكي في (كنز الفوائد) عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي (1) عن محمد بن علي الجعابي، عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي، عن أبيه، عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافى صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضى حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته ويرشد ضالته، ويرد سلامه ويطيب كلامه ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي