____________________
أقول: وجه إلحاقها بالأعيان أنها لو لم تلحق بالأعيان لم تجز الرجوع بها ولأنها كانت عينا فإن بقيت كذلك فالمطلوب وإلا لم يجد عين ماله لأنها ليست بعين ولأن لها قيمة فلا يضيع (ووجه عدم الإلحاق أنها صفات وآثار (ووجه) اختصاص البايع أنها من الزيادات المتصلة كالسمن (ووجه) البسط أن الزيادة في المجموع.
قال دام ظله: ولو أفلس قبل إيفاء الأجير أجرة القصارة فإن ألحقناها بالأعيان فإن لم تزد قيمته مقصورا على ما كان فهو فاقد عين ماله وإن زادت فلكل من البايع والأجير الرجوع إلى عين ماله.
أقول: وجه إلحاقها بالأعيان لأنها تقوم وجعل الشارع له الرجوع فيها لقوله عليه السلام من وجد عين ماله (1) فلو لم يكن المراد العين حقيقة أو حكما لم يصح استدلال الفقهاء عليه بهذا الخبر لكن وقع الاتفاق عليه ولا يلزم استعمال المشترك في كلا معنييه أو استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه لأن المراد بالعين هنا موجود مشخص متقوم فيكون استعمالا للفظ في مجازه (ووجه) عدم إلحاقها أنها ليست بعين حقيقة والأصل عدم الاشتراك والمجاز.
قال دام ظله: ولو أفلس قبل إيفاء الأجير أجرة القصارة فإن ألحقناها بالأعيان فإن لم تزد قيمته مقصورا على ما كان فهو فاقد عين ماله وإن زادت فلكل من البايع والأجير الرجوع إلى عين ماله.
أقول: وجه إلحاقها بالأعيان لأنها تقوم وجعل الشارع له الرجوع فيها لقوله عليه السلام من وجد عين ماله (1) فلو لم يكن المراد العين حقيقة أو حكما لم يصح استدلال الفقهاء عليه بهذا الخبر لكن وقع الاتفاق عليه ولا يلزم استعمال المشترك في كلا معنييه أو استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه لأن المراد بالعين هنا موجود مشخص متقوم فيكون استعمالا للفظ في مجازه (ووجه) عدم إلحاقها أنها ليست بعين حقيقة والأصل عدم الاشتراك والمجاز.