____________________
الشرط حصل بعد تمام الإقرار ولاستعمالها تبركا لقوله تعالى لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله (1) ولا يكون شرطا والأصح أن لا يلزمه لأنه علقه على الشرط وهو مستعمل حقيقة لغة والشرط غير معلوم الحصول ولا يمكن علمه عادة.
قال دام ظله: لو قال أنا قاتل زيد فهو إقرار لا مع النصب والوجه التسوية في عدم الإقرار.
أقول: أما وجه الإقرار في الأول فلأن الألفاظ إنما تحمل على حقائقها أو أقرب مجازاتها فلفظة المشتق إن صدقت حقيقة على من وجد له المشتق منه على ما هو مذهب جماعة من الأصوليين وإلا كان ذلك أقرب مجازاته لأن ما ثبت له الوجود بالفعل وقتا ما أقرب مما لم يثبت له بعد خصوصا هنا لتحقق أثره ولوجود قرينة دالة عليه وهي عدم الأعمال فإن اسم الفاعل بمعنى الماضي لا يعمل فيحمل قوله (أنا قاتل زيد) على الماضي ولاستعمال العرف إياه في الإقرار وأما مع النصب فلاتفاق أهل العربية على أنه بمعنى الماضي لا يعمل فيكون بمعنى المستقبل إذ الحال معلوم فلا يكون إقرارا و بيان الوجه أنه قد يستعمل في الماضي والمستقبل ودقائق العربية لا يعرفها إلا بعض الناس فلا يحمل عليها لجواز جهلها أو إرادة الخطاب بالمتداول بين العوام ولجواز الإضافة في المستعمل في الاستقبال وفرق بين العمل والأعمال والثاني أخص لأن العمل تأثير العامل في المعمول لفظا أو معنى كمقدر الإعراب والأعمال تأثير العامل في المعمول لفظا خاصة وعدم الخاص لا يستلزم عدم العام والماضي وإن كان أقرب بوجه لكن المستقبل أقرب بآخر من حيث الإمكان فإن ما عدم امتنع وجوده إذن لامتناع إعادة
قال دام ظله: لو قال أنا قاتل زيد فهو إقرار لا مع النصب والوجه التسوية في عدم الإقرار.
أقول: أما وجه الإقرار في الأول فلأن الألفاظ إنما تحمل على حقائقها أو أقرب مجازاتها فلفظة المشتق إن صدقت حقيقة على من وجد له المشتق منه على ما هو مذهب جماعة من الأصوليين وإلا كان ذلك أقرب مجازاته لأن ما ثبت له الوجود بالفعل وقتا ما أقرب مما لم يثبت له بعد خصوصا هنا لتحقق أثره ولوجود قرينة دالة عليه وهي عدم الأعمال فإن اسم الفاعل بمعنى الماضي لا يعمل فيحمل قوله (أنا قاتل زيد) على الماضي ولاستعمال العرف إياه في الإقرار وأما مع النصب فلاتفاق أهل العربية على أنه بمعنى الماضي لا يعمل فيكون بمعنى المستقبل إذ الحال معلوم فلا يكون إقرارا و بيان الوجه أنه قد يستعمل في الماضي والمستقبل ودقائق العربية لا يعرفها إلا بعض الناس فلا يحمل عليها لجواز جهلها أو إرادة الخطاب بالمتداول بين العوام ولجواز الإضافة في المستعمل في الاستقبال وفرق بين العمل والأعمال والثاني أخص لأن العمل تأثير العامل في المعمول لفظا أو معنى كمقدر الإعراب والأعمال تأثير العامل في المعمول لفظا خاصة وعدم الخاص لا يستلزم عدم العام والماضي وإن كان أقرب بوجه لكن المستقبل أقرب بآخر من حيث الإمكان فإن ما عدم امتنع وجوده إذن لامتناع إعادة