ناحية الدالة على الجواز بمعناه الأعم.
* * * الطايفة الثانية - ما دل على أنه لا دين لمن لا تقية له، ولا ايمان لمن لا تقية له وان تسعة أعشار الدين هي التقية إلى غير ذلك مما يدل على أنها من الدين نفسه وبدونها يكون ناقصا وهي روايات:
5 - ما رواه الكليني في الكافي باسناده عن أبي عمر الأعجمي قال:
قال لي أبو عبد الله (ع): يا أبا عمر! ان تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له (الحديث) (1) 6 - ما رواه الصدوق عن علل الشرائع عن أبي بصير قال: قال أبو - عبد الله (ع) التقية دين الله عز وجل قلت من دين الله؟! قال فقال: أي والله من دين الله (الحديث) (2) 7 - ما رواه الصدوق أيضا في صفات الشيعة عن أبان بن عثمان عن الصادق (ع) أنه قال: لا دين لمن لا تقية له ولا ايمان لمن لا ورع له (3) 8 - ما رواه الكليني عن ابن أبي يعفور عن الصادق (ع) في حديث:
لا ايمان لمن لا تقية له (4).
إلى غير ذلك من الروايات.
وهذه الطايفة دليل على وجوبها اجمالا في مواردها وانه من أهم