سجوده: يا من علا فلا شئ فوقه ويا من دنا فلا شئ دونه اغفر لي ولأصحابي. ولا يختص ذلك بالسجدة الأخيرة من الصلاة.
[المسألة 585] يستحب أن يتورك بين السجدتين وبعدهما، وهو أن يجلس على جانبه الأيسر أو على ألييه، ويجعل ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى، فإذا رفع رأسه من السجود وجلس كذلك وانتصب في جلوسه كبر للرفع من السجود ورفع يديه بالتكبير، ثم وضع يده اليمنى على فخذه الأيمن ويده اليسرى على فخذه الأيسر ثم قال أستغفر الله ربي وأتوب إليه، ثم كبر وهو جالس للسجدة الثانية ورفع يديه في التكبير وهوى للسجدة الثانية.
[المسألة 586] ومما ورد استحبابه أن يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني وعافني إني لما أنزلت إلي من خير فقير تبارك الله رب العالمين.
[المسألة 587] يستحب أن يرفع بطنه وذراعيه عن الأرض وأن يجنح بذراعيه وأن لا يضع شيئا من بدنه على شئ منه وأن يباشر الأرض بكفيه، وأن يزيد في تمكين الجبهة وسائر المساجد في السجود وأن يكبر بعد الجلوس من السجدة الثانية ويرفع يديه بالتكبير.
[المسألة 588] الأحوط أن يجلس بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والركعة الثالثة من الرباعية، وهي جلسة الاستراحة، وأن يطمئن بها، وإذا نسيها فقام، رجع إليها على الأحوط ما لم يركع.
[المسألة 589] يستحب أن يبسط يديه عند وضعهما على الأرض للنهوض ويعتمد عليهما، ولا يعجن بهما في الأرض وهو أن يعتمد عليهما وهما مقبوضتا