[المسألة 595] يجب السجود عن تلاوة إحدى آيات السجود الأربع من سور العزائم، سواء قرأ الآية منفردة أم قرأها مع السورة أو بعض السورة.
وسور العزائم الأربع كما تقدم في فصل القراءة، هي سورة ألم تنزيل، وسورة حم فصلت، وسورة النجم، وسورة العلق. وآيات السجود هي الآية الخامسة عشرة من ألم تنزيل، عند قوله (ولا يستكبرون)، والآية السابعة والثلاثون من حم فصلت، عند قوله (تعبدون)، والآية الثانية والستون من سورة النجم عند قوله في آخر السورة (واعبدوا)، والآية التاسعة عشرة من سورة العلق عند قوله في أخر السورة (واقترب).
وكذا يجب السجود على من استمع إلى قراءتها من قارئ آخر، بل وعلى من سمعها على الأحوط.
[المسألة 596] يستحب السجود في أحد عشر موضعا من القرآن:
(1) عند قراءة الآية المائتين والسادسة من سورة الأعراف، (2) عند قراءة الآية الخامسة عشرة من سورة الرعد، (3) عند قراءة الآيتين التاسعة والأربعين والخمسين من سورة النحل، (4) عند قراءة الآية المائة والتاسعة من سورة بني إسرائيل، (5) عند قراءة الآية الثامنة والخمسين من سورة مريم، (6) عند قراءة الآية الثامنة عشرة من سورة الحج، (7) عند قراءة الآية السابعة والسبعين من السورة نفسها، (8) عند قراءة الآية الستين من سورة الفرقان، (9) عند قراءة الآيتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين من سورة النمل، (10) عند قراءة الآية الرابعة والعشرين من سورة ص، (11) عند قراءة الآية الحادية والعشرين من سورة الانشقاق وكذا يستحب السجود لمن استمع إلى قراءة هذه الآيات من قارئ آخر أو سمعها.
ويستحب السجود عند قراءة كل آية من القرآن أمر فيها بالسجود، وعند استماعها أو سماعها.