ولم يكن الانتخاب على أساس الشورى أمرا مستحدثا بل كان رائجا بين العقلاء كما مر; ففوض الشرع إليهم الكيفيات والخصوصيات.
وقد أراد شارع الإسلام انفتاح باب الاجتهاد وبقاء المجتهدين في جميع الأعصار ليبقي الفقه ناميا وبتكامل الزمان وظهور الموضوعات الحديثة.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم أن تفرعوا. " (1) وعن الرضا (عليه السلام): " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع. " (2)