الأمر الثامن عشر:
ما مر عن البخاري وغيره من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. " (1) و دلالته كسابقه.
الأمر التاسع عشر:
ما في كتاب سليم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يقتل... أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة يجمع أمرهم... " (2) حيث يظهر من الحديث وجوب اختيار الناس وكونه منشئا للأثر ولكن في الرتبة المتأخرة عن اختيار الله، فإذا لم يكن منصوب كما في زمان الغيبة مثلا فاختيار الناس هو الذي تنعقد به الإمامة، فراجع تمام الحديث.
الأمر العشرون:
ما في كتاب أعاظم الكوفة إلى سيد الشهداء (عليه السلام) وما في جوابه (عليه السلام):