ذكر اخبار اخر ربما يتوهم دلالتها على النصب:
وهنا روايات كثيرة أيضا وردت من طرق الفريقين في فضل العلم والعالم ذكر المحقق النراقي في العوائد بعضا منها في هذا الباب، فلنذكر بعضا من هذه الروايات في هذه المناسبة وإن كان لا دلالة لها على مسألة الولاية بوجه.
1 - ففي العوائد عن المجمع، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " فضل العالم على الناس كفضلي على أدناهم. " (1) 2 - وفي البحار عن منية المريد: قال مقاتل بن سليمان: وجدت في الإنجيل أن الله - تعالى - قال لعيسى (عليه السلام): " عظم العلماء واعرف فضلهم، فإني فضلتهم على جميع خلقي إلا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدنيا، و كفضلي على كل شئ. " (2) 3 - وفيه عن العوالي، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا ولكن ينتزعه بموت العلماء حتى إذا لم يبق منهم أحد اتخذ الناس رؤساء جهالا، فأفتوا الناس بغير علم فضلوا وأضلوا. " (3) 4 - وفيه عن العوالي، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد. " (4)