الأمر الثالث:
حديث العلماء ورثة الأنبياء، وما يقرب منه 1 - ما رواه في الكافي عن محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد. و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح. وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. " (1) والرواية ببعض طرقها صحيحة، كما لا يخفى على أهله.
ورواه في البحار عن أمالي الصدوق، عن المكتب، عن على، عن أبيه، عن القداح، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله، وذكر مثله. وعن ثواب الأعمال، عن أبيه، عن على، عن أبيه مثله. وعن بصائر الدرجات، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن القداح مثله (2).
والظاهر سقوط حماد من سند الصدوق، كما يظهر من ملاحظة سند الكافي.
2 - وفي الكافي عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن