الأمر السادس:
حديث وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا روى الصدوق في كتاب كمال الدين، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): " أما ما سألت عنه - أرشدك الله وثبتك - من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا... وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم. " (1) وفي غيبة الشيخ الطوسي " قده ":
" أخبرني جماعة عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب، وفي آخره: " وأنا حجة الله عليكم. " (2) ورواه في آخر الاحتجاج أيضا عن محمد بن يعقوب الكليني وقال: " وأنا حجة الله. " (3) وسند الشيخ لا بأس به. وابن عصام وإن لم يذكر في كتب الرجال بمدح ولكن كونه من مشايخ الصدوق ونقله عنه مترضيا عليه لعله يكفي في الاعتماد عليه.
وإنما الاشكال في إسحاق بن يعقوب، فإنه مجهول. والرواية بمضمونها وإن