السلاطين فلا اعتبار لآرائهم وفتاواهم.
والحاصل أن لفظ الأمناء وإن كان مطلقا ولكن احتفافه بما يصلح للقرينية، أعني قوله: " فاحذروهم على دينكم " يمنع من انعقاد الإطلاق. هذا مضافا إلى أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لو قال:
" أمنائي " أمكن ادعاء كونه إنشاء لنصب الفقهاء من أمته، وأما قوله: " أمناء الرسل " فظهوره في الإنشاء ضعيف كما لا يخفى، فتدبر.