الكلام في الزنا قال المحقق: الباب الأول في الزناء والنظر في الموجب والحد واللواحق أما الموجب فهو ايلاج الانسان ذكره في فرج امرأة محرمة عن غير عقد ولا شبهة ولا ملك ويتحقق بغيبوبة الحشفة قبلا أو دبرا.
وفي الجواهر عند ذكر لفظ الزناء: الذي يقصر فيكتب بالياء ويمد فيكتب بالألف المجمع على تحريمه في كل ملة حفظا للنسب، ولذا كان من الأصول الخمسة التي يجب تقريرها في كل شريعة.
أقول: المراد من الأصول الخمسة: الدين والعقل والنفس والنسب والمال ويقال لها المقاصد الخمسة أيضا (1).
ثم إن المحقق فد أضاف ونسب الايلاج إلى الانسان وعبر بايلاج