____________________
ومن هنا ورد الأمر بالتخفيف في النافلة أو بما يلازمه في جلمة من الروايات:
(منها): صحيحة زرارة قال: قال أبو جعفر (ع) إعلم أن أول الوقت أبدا أفضل فعجل الخير ما استطعت.. (* 1) و (منها): صحيحته الثانية قال: قلت لأبي جعفر (ع) أصلحك الله وقت كل صلاة أول الوقت أفضل، أو وسطه أو آخره؟ قال: أوله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل يحب من الخير ما يعجل (* 2) و (منها): رواية أبي بصير قال: ذكر أبو عبد الله (ع) أول الوقت وفضله فقلت: كيف أصنع بالثماني ركعات؟ فقال: خفف ما استطعت (* 3) إلى غير ذلك من الروايات.
وتدل على ما ذكرناه موثقة ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (ع) قال:
سأل أبا عبد الله (ع) أناس وأنا حاضر إلى أن قال: فقال بعض القوم:
إنا نصلي الأولى إذا كانت على قدمين، والعصر على أربعة أقدام فقال أبو عبد الله (ع): النصف من ذلك أحب إلي (* 4) هذا كله فيما دل على القدم والقدمين أو القدمين وأربعة أقدام.
بقي الكلام في الأخبار الدالة على أن وقتي الظهرين ما إذا بلغ قدر الظل قامة أو قامتين.
وهي أيضا عدة روايات تنافي بظاهرها ما قدمناه من أن وقتي الظهرين من أول الزوال، والذي يمكن أن يقال في رفع التنافي بينهما أن من تلك
(منها): صحيحة زرارة قال: قال أبو جعفر (ع) إعلم أن أول الوقت أبدا أفضل فعجل الخير ما استطعت.. (* 1) و (منها): صحيحته الثانية قال: قلت لأبي جعفر (ع) أصلحك الله وقت كل صلاة أول الوقت أفضل، أو وسطه أو آخره؟ قال: أوله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل يحب من الخير ما يعجل (* 2) و (منها): رواية أبي بصير قال: ذكر أبو عبد الله (ع) أول الوقت وفضله فقلت: كيف أصنع بالثماني ركعات؟ فقال: خفف ما استطعت (* 3) إلى غير ذلك من الروايات.
وتدل على ما ذكرناه موثقة ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (ع) قال:
سأل أبا عبد الله (ع) أناس وأنا حاضر إلى أن قال: فقال بعض القوم:
إنا نصلي الأولى إذا كانت على قدمين، والعصر على أربعة أقدام فقال أبو عبد الله (ع): النصف من ذلك أحب إلي (* 4) هذا كله فيما دل على القدم والقدمين أو القدمين وأربعة أقدام.
بقي الكلام في الأخبار الدالة على أن وقتي الظهرين ما إذا بلغ قدر الظل قامة أو قامتين.
وهي أيضا عدة روايات تنافي بظاهرها ما قدمناه من أن وقتي الظهرين من أول الزوال، والذي يمكن أن يقال في رفع التنافي بينهما أن من تلك