____________________
نعم لو كان نقل هذه الرواية في تهذيبه أو استبصاره لحكمنا بأنها كانت موجودة في أصل هشام أو كتابه لأنه (قده) ذكر في المشيخة أنه يروى فيهما عن أصل المبدو به في السند. وأما في غيرهما فلا مثبت لذلك هذا.
ثم إن هذه الرواية قد رواها ابن طاووس في كتاب فلاح السائل بطريقه عن هشام بن سالم، إلا أنها أيضا غير قابلة للاعتماد عليها، لأن في سندها محمد بن الحسين الأشتري وهو غير معنون في كلماتهم، وعباد ابن يعقوب وهو لم يوثق في كتب الرجال.
نعم لا نناقش في السند من جهته لأنه ممن وقع في أسانيد كامل الزيارات والظاهر على ما يستفاد من ديباجته أن مؤلفه - وهو ابن قولويه - قد وثقهم جميعا هذا.
مضافا إلى أن في سند الكتاب - على ما في فلاح السائل نفسه - أحمد بن محمد بن سليمان الرازي ويروي عنه علي بن محمد بن يوسف، حيث قال: حدثنا علي بن محمد بن يوسف عن أحمد بن محمد بن سليمان الرازي. والموجود في البحار: أن علي بن يوسف روى عن أحمد بن سليمان الزراري عن أبي جعفر الحسني محمد بن الحسين الأشتري عن عباد بن يعقوب عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم.
(* 1) وما في فلاح السائل اشتباه جزما والصحيح الزراري، إذ لا وجود لأحمد بن سليمان الرازي في الرواة.
ثم إن من روى عنه ابن طاووس إن كان هو علي بن محمد بن يوسف - كما في فلاح السائل - فهو وإن كان ثقة وقد وثقه النجاشي،
ثم إن هذه الرواية قد رواها ابن طاووس في كتاب فلاح السائل بطريقه عن هشام بن سالم، إلا أنها أيضا غير قابلة للاعتماد عليها، لأن في سندها محمد بن الحسين الأشتري وهو غير معنون في كلماتهم، وعباد ابن يعقوب وهو لم يوثق في كتب الرجال.
نعم لا نناقش في السند من جهته لأنه ممن وقع في أسانيد كامل الزيارات والظاهر على ما يستفاد من ديباجته أن مؤلفه - وهو ابن قولويه - قد وثقهم جميعا هذا.
مضافا إلى أن في سند الكتاب - على ما في فلاح السائل نفسه - أحمد بن محمد بن سليمان الرازي ويروي عنه علي بن محمد بن يوسف، حيث قال: حدثنا علي بن محمد بن يوسف عن أحمد بن محمد بن سليمان الرازي. والموجود في البحار: أن علي بن يوسف روى عن أحمد بن سليمان الزراري عن أبي جعفر الحسني محمد بن الحسين الأشتري عن عباد بن يعقوب عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم.
(* 1) وما في فلاح السائل اشتباه جزما والصحيح الزراري، إذ لا وجود لأحمد بن سليمان الرازي في الرواة.
ثم إن من روى عنه ابن طاووس إن كان هو علي بن محمد بن يوسف - كما في فلاح السائل - فهو وإن كان ثقة وقد وثقه النجاشي،