____________________
قائل: والشفع والوتر وليال عشر الآية، الشفع ركعتان والوتر ركعة (* 1) إلى غير ذلك من الروايات التي تعرض لها صاحب الجواهر (قده) هذا بحسب الروايات.
وكذلك الحال في كلمات الفقهاء (قدس الله أسرارهم) فإنهم يطلقون الوتر على الركعة المفصولة كما لا يخفى على من راجعها حيث إن قدمائنا ليس لهم اصطلاح حديث ولم يضعوا اللفظ بإزاء معنى جديد، بل لا يبعد أن يكون اطلاق الوتر على الثلاث مماشاة منهم للعامة كما سيظهر.
إذا للوتر اطلاقان: اطلاق للركعات الثلاث، واطلاق آخر لخصوص الركعة الثالثة ولا يبعد أن يكون اطلاقه منصرفا إلى خصوص الركعة الثالثة بل الأمر كذلك واقعا ومن ثمة ورد أن ركعتي الوتيرة جالسا بدل عن الوتر إذا فات المكلف، إذ لو أريد به الركعات الثلاث للزم أن يكون ركعتان عن جلوس بدلا عن ثلاث ركعات عن قيام! وهذا كما ترى.
ولا يبعد أن يكون اطلاقهم للوتر على الثلاث مماشاة منهم عليهم السلام مع العامة، لأنهم يرون الاتصال - كما عن بعضهم - أو التخيير بينه وبين الانفصال - كما عن بعضهم الآخر - (2) وإلا فالمراد به أينما أطلق هو
وكذلك الحال في كلمات الفقهاء (قدس الله أسرارهم) فإنهم يطلقون الوتر على الركعة المفصولة كما لا يخفى على من راجعها حيث إن قدمائنا ليس لهم اصطلاح حديث ولم يضعوا اللفظ بإزاء معنى جديد، بل لا يبعد أن يكون اطلاق الوتر على الثلاث مماشاة منهم للعامة كما سيظهر.
إذا للوتر اطلاقان: اطلاق للركعات الثلاث، واطلاق آخر لخصوص الركعة الثالثة ولا يبعد أن يكون اطلاقه منصرفا إلى خصوص الركعة الثالثة بل الأمر كذلك واقعا ومن ثمة ورد أن ركعتي الوتيرة جالسا بدل عن الوتر إذا فات المكلف، إذ لو أريد به الركعات الثلاث للزم أن يكون ركعتان عن جلوس بدلا عن ثلاث ركعات عن قيام! وهذا كما ترى.
ولا يبعد أن يكون اطلاقهم للوتر على الثلاث مماشاة منهم عليهم السلام مع العامة، لأنهم يرون الاتصال - كما عن بعضهم - أو التخيير بينه وبين الانفصال - كما عن بعضهم الآخر - (2) وإلا فالمراد به أينما أطلق هو