____________________
و" ثانيهما ": إن النجاشي " قده " ذكر عند التعرض لترجمته ما هذا لفظه: وأخواه: علي وعبد الحميد. روى الجميع عن أبي عبد الله عليه السلام وكان الحسين أوجههم له كتب. وقال في ترجمة عبد الحميد ابن أبي العلاء: ثقة. إذا فقوله: أوجههم يدلنا بالدلالة الالتزامية على أن الحسين أيضا ثقة، فإن ظاهر قوله: أوجههم أنه أوجههم من جهة الرواية.
و" منها ": صحيحة جميل بن دراج قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن قضاء صلاة الليل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس قال: نعم وبعد العصر إلى الليل فهو من سر آل محمد المخزون (* 1).
وإنما عد قضاء صلاة الليل في الموردين من سر آل محمد صلى الله عليه وآله المخزون من جهة استنكار العامة التنفل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وكذلك بعد صلاة العصر إلى الغروب (* 2) وهي صريحة الدلالة ومن حيث السند صحيحة أو حسنة، والمراد بإبراهيم الواقع فيه بقرينة رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وروايته عن محمد بن عمرو الزيات هو ابن هاشم الثقة أو الحسن.
والصحيح أن من يروي عنه إبراهيم بن هاشم هو عمرو الزيات لا عمر كما في نسخة الوسائل وغيرها والظاهر أنه تحريف فإنه الراوي عن جميل ابن دراج وهو الذي يروي عنه ابن هاشم.
و" منها ": موثقة ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع)
و" منها ": صحيحة جميل بن دراج قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن قضاء صلاة الليل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس قال: نعم وبعد العصر إلى الليل فهو من سر آل محمد المخزون (* 1).
وإنما عد قضاء صلاة الليل في الموردين من سر آل محمد صلى الله عليه وآله المخزون من جهة استنكار العامة التنفل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وكذلك بعد صلاة العصر إلى الغروب (* 2) وهي صريحة الدلالة ومن حيث السند صحيحة أو حسنة، والمراد بإبراهيم الواقع فيه بقرينة رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وروايته عن محمد بن عمرو الزيات هو ابن هاشم الثقة أو الحسن.
والصحيح أن من يروي عنه إبراهيم بن هاشم هو عمرو الزيات لا عمر كما في نسخة الوسائل وغيرها والظاهر أنه تحريف فإنه الراوي عن جميل ابن دراج وهو الذي يروي عنه ابن هاشم.
و" منها ": موثقة ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع)