____________________
لصلاة الفجر، وثمان ركعات للظهر، وثمان ركعات للعصر، وأربع ركعات للمغرب، وثمان ركعات نافلة الليل وركعتان للشفع وركعة واحدة للوتر، فهذه ثلاث وثلاثون ركعة، وركعتان للعشاء تحسبان ركعة واحدة.
وإنما شرعت لتكميل عدد النوافل حتى تصير ضعف الفريضة وتسمى بالوتيرة وهي مصغرة الوتر، سميت بذلك لأنها تقع بدلا عن الوتر إذا فاتت المكلف، وقد دلت على ذلك وعلى الاهتمام بشأنها روايات كثيرة حتى كادت أن تلحق بالفرائض ففي صحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتن إلا بوتر (* 1) ونظيرها غيرها من الروايات.
والمعروف بينهم (قدس الله أسرارهم) على ما نطقت به الروايات أيضا أن الفرائض والنوافل اليومية خمسون ركعة أو واحدة وخمسون وهذا لا بمعني أن عددها محل الخلاف والكلام فإنه لا اشكال عندهم في أن الفرائض سبعة عشر ركعة، والنوافل ثلاثة وثلاثون ركعة وهذا أمر متسالم عليه بين أصحابنا.
وإنما للتردد بين الخمسين، والواحدة والخمسين من جهة أن النوافل كما مر ضعف الفريضة، وهذا يقتضي أن تكون النوافل أربعة وثلاثين ركعة، ولكن الأمر ليس كذلك بل هي ثلاثة وثلاثون ركعة كما عرفت فلأجل ذلك أضيفت الوتيرة على النوافل ليستكمل بها النقص ويبلغ عدد النوافل ضعف الفريضة.
إذا فالعدد الأصلي للنوافل ثلاثة وثلاثون بحيث لو انضمت إلى الفرائض بلغ مجموعهما الخمسين، وعددها العارضي المسبب عن استكمال ضعف الفرائض أربعة وثلاثون بحيث إذا انضمت إلى الفرائض لبلغ مجموعهما واحدة وخمسين
وإنما شرعت لتكميل عدد النوافل حتى تصير ضعف الفريضة وتسمى بالوتيرة وهي مصغرة الوتر، سميت بذلك لأنها تقع بدلا عن الوتر إذا فاتت المكلف، وقد دلت على ذلك وعلى الاهتمام بشأنها روايات كثيرة حتى كادت أن تلحق بالفرائض ففي صحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتن إلا بوتر (* 1) ونظيرها غيرها من الروايات.
والمعروف بينهم (قدس الله أسرارهم) على ما نطقت به الروايات أيضا أن الفرائض والنوافل اليومية خمسون ركعة أو واحدة وخمسون وهذا لا بمعني أن عددها محل الخلاف والكلام فإنه لا اشكال عندهم في أن الفرائض سبعة عشر ركعة، والنوافل ثلاثة وثلاثون ركعة وهذا أمر متسالم عليه بين أصحابنا.
وإنما للتردد بين الخمسين، والواحدة والخمسين من جهة أن النوافل كما مر ضعف الفريضة، وهذا يقتضي أن تكون النوافل أربعة وثلاثين ركعة، ولكن الأمر ليس كذلك بل هي ثلاثة وثلاثون ركعة كما عرفت فلأجل ذلك أضيفت الوتيرة على النوافل ليستكمل بها النقص ويبلغ عدد النوافل ضعف الفريضة.
إذا فالعدد الأصلي للنوافل ثلاثة وثلاثون بحيث لو انضمت إلى الفرائض بلغ مجموعهما الخمسين، وعددها العارضي المسبب عن استكمال ضعف الفرائض أربعة وثلاثون بحيث إذا انضمت إلى الفرائض لبلغ مجموعهما واحدة وخمسين