____________________
فلعله تصحيف (* 1).
فالرواية - على ما ذكره - مشتملة على كل من حابسي الغائط والبول ولكنك خبير بأن ما يمكن الاعتماد عليه من الأخبار المروية بطرقنا غير مشتمل على الحاقب بل نسخ التهذيب - قاطبة - والمحاسن وغيره مشتملة على الحاقن والحاقنة.
نعم ورد ذلك أعني حابس البول بلفظ الحاقب وغيره في جملة من الروايات المروية بطرقنا (* 2) غير أنها ضعيفة السند وغير قابلة للاعتماد عليها أبدا.
نعم نقل في الحدائق عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: لا صلاة لحاقن ولا حاقب (* 3).
إلا أنك قد عرفت أن نسخ التهذيب وغيرها خالية عن الحاقب وإنما رواياتنا مشتملة على الحاقن والحاقنة دون الحاقب، إذا فلا مناص في التعدي إلى حابس الغائط، والحاقه بحابس البول من دعوى عدم الفصل والقطع بالملاك كما مر.
ثم إن الضمير في قوله: من هو في ثوبه. يرجع إلى النجس - من بول أو غائط - المدلول عليهما بالحاقب والحاقن - على فرض اشتمال الرواية على الكلمتين، ولكن في المحاسن أن في بعض النسخ من هو في نومه.
فالرواية - على ما ذكره - مشتملة على كل من حابسي الغائط والبول ولكنك خبير بأن ما يمكن الاعتماد عليه من الأخبار المروية بطرقنا غير مشتمل على الحاقب بل نسخ التهذيب - قاطبة - والمحاسن وغيره مشتملة على الحاقن والحاقنة.
نعم ورد ذلك أعني حابس البول بلفظ الحاقب وغيره في جملة من الروايات المروية بطرقنا (* 2) غير أنها ضعيفة السند وغير قابلة للاعتماد عليها أبدا.
نعم نقل في الحدائق عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: لا صلاة لحاقن ولا حاقب (* 3).
إلا أنك قد عرفت أن نسخ التهذيب وغيرها خالية عن الحاقب وإنما رواياتنا مشتملة على الحاقن والحاقنة دون الحاقب، إذا فلا مناص في التعدي إلى حابس الغائط، والحاقه بحابس البول من دعوى عدم الفصل والقطع بالملاك كما مر.
ثم إن الضمير في قوله: من هو في ثوبه. يرجع إلى النجس - من بول أو غائط - المدلول عليهما بالحاقب والحاقن - على فرض اشتمال الرواية على الكلمتين، ولكن في المحاسن أن في بعض النسخ من هو في نومه.