____________________
فضيلة الجماعة، إذا فما قدمناه من التفصيل في محله.
ثم إن مقتضى السيرة عدم الفرق في أفضلية التأخير عن أول الوقت انتظارا للجماعة بين الإمام والمأموم ما لم يخرج وقت الفضيلة.
(1) كما إذا دار أمره بين أن يصلي في أول الوقت - في بيته - مثلا أو يؤخر صلاته عن أول وقتها ويأتي بها في المسجد وهذا أيضا من موارد التزاحم لعدم امكان الجمع فيه بين المصلحتين أعني مصلحة أول الوقت ومصلحة ايقاع الصلاة في المسجد.
واستدل على أفضلية التأخير حينئذ بما دل على أن الصلاة في المسجد منفردا أفضل من الصلاة في غير المسجد جماعة وهو ما رواه الشيخ في المجالس عن زريق - أو رزيق حسب اختلاف نسختي النجاشي والشيخ - قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من صلى في بيته جماعة رغبة عن المسجد فلا صلاة له ولا لمن صلى معه إلا عن علة تمنع من المسجد (* 1) لدلالته على أن الصلاة في المسجد أفضل من الصلاة في وقت الفضيلة.
ويدفعه: أن الرواية ضعيفة السند والدلالة:
أما بحسب السند فلأن زريقا أو رزيقا لم يوثق في كتب الرجال.
نعم طريق صاحب الوسائل إلى كتاب المجالس للشيخ مما لا خدشة فيه، لأنه وإن اشتمل على محمد بن خالد الطيالسي على ما في آخر الوسائل عند تعرضه لأسانيده وطرقه إلا أنه من رجال كامل الزيارات ووقوعه في أسانيده كاف في توثيقه، لوثاقة رواته بتوثيق ابن قولويه اللهم إلا أن يكون معارضا بالتضعيف.
ثم إن مقتضى السيرة عدم الفرق في أفضلية التأخير عن أول الوقت انتظارا للجماعة بين الإمام والمأموم ما لم يخرج وقت الفضيلة.
(1) كما إذا دار أمره بين أن يصلي في أول الوقت - في بيته - مثلا أو يؤخر صلاته عن أول وقتها ويأتي بها في المسجد وهذا أيضا من موارد التزاحم لعدم امكان الجمع فيه بين المصلحتين أعني مصلحة أول الوقت ومصلحة ايقاع الصلاة في المسجد.
واستدل على أفضلية التأخير حينئذ بما دل على أن الصلاة في المسجد منفردا أفضل من الصلاة في غير المسجد جماعة وهو ما رواه الشيخ في المجالس عن زريق - أو رزيق حسب اختلاف نسختي النجاشي والشيخ - قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من صلى في بيته جماعة رغبة عن المسجد فلا صلاة له ولا لمن صلى معه إلا عن علة تمنع من المسجد (* 1) لدلالته على أن الصلاة في المسجد أفضل من الصلاة في وقت الفضيلة.
ويدفعه: أن الرواية ضعيفة السند والدلالة:
أما بحسب السند فلأن زريقا أو رزيقا لم يوثق في كتب الرجال.
نعم طريق صاحب الوسائل إلى كتاب المجالس للشيخ مما لا خدشة فيه، لأنه وإن اشتمل على محمد بن خالد الطيالسي على ما في آخر الوسائل عند تعرضه لأسانيده وطرقه إلا أنه من رجال كامل الزيارات ووقوعه في أسانيده كاف في توثيقه، لوثاقة رواته بتوثيق ابن قولويه اللهم إلا أن يكون معارضا بالتضعيف.