____________________
والواضحة، إلا أنها مهما بلغت من الفضل والثواب لا تكاد تبلغ في الاهتمام إلى الصلاة في وقت الفضيلة وقد ورد الأمر الأكيد بالاتيان بها في وقت فضيلتها حتى أن التأخير عنه عد تضييعا في بعض الروايات (* 1) فكأنها صلاة عذرية وليست بصلاة حقيقة، فإن الوقت الذي نزل به الجبرئيل على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله إنما هو وقت الفضيلة فالصلاة في غيره تضييع لها في الحقيقة وفي حكم العدم وإن كانت موجبة للاجزاء في مقام الامتثال.
وهل يمكن أن يقال: تضييع الصلاة أفضل لمكان فضل الجماعة؟
بل وفي جملة من الروايات لما سألوهم (ع) عن وقت صلاتي الظهرين أجابوا بأنه الذراع والذراعان أو المثل والمثلان على اختلاف الأخبار الواردة في تحديد وقت الفضيلة (* 2) ومعنى ذلك أن وقت الفضيلة عد وقتا مضروبا للصلاة، ومن الظاهر أن تأخير الفريضة عن الوقت المضروب لها في الشريعة المقدسة مما لا فضيلة له.
وعلى الجملة أن فضل الجماعة وإن كان مما لا خلاف فيه، إلا أنه مع التحفظ على أصل الصلاة لا مع تضييعها كما لا يخفى.
نعم حكي سيدنا الأستاذ (أدام الله أظلاله) عن الحجة الورع الميرزا محمد تقي الشيرازي " طاب رمسه " أنه كان يؤخر صلاته ويصليها جماعة قبل المغرب بساعة.
وكيف كان فالظاهر أن في هذه الصورة يتقدم الوقت على الجماعة ولا يكون التأخير أفضل فإن أهمية الوقت مانعة عن ذلك كما مر. ولعله إلى ذلك ينظر الماتن " قده " في قوله: إذا لم يفض إلى الافراط في التأخير أي عن وقت الفضيلة إلى خارجه.
وهل يمكن أن يقال: تضييع الصلاة أفضل لمكان فضل الجماعة؟
بل وفي جملة من الروايات لما سألوهم (ع) عن وقت صلاتي الظهرين أجابوا بأنه الذراع والذراعان أو المثل والمثلان على اختلاف الأخبار الواردة في تحديد وقت الفضيلة (* 2) ومعنى ذلك أن وقت الفضيلة عد وقتا مضروبا للصلاة، ومن الظاهر أن تأخير الفريضة عن الوقت المضروب لها في الشريعة المقدسة مما لا فضيلة له.
وعلى الجملة أن فضل الجماعة وإن كان مما لا خلاف فيه، إلا أنه مع التحفظ على أصل الصلاة لا مع تضييعها كما لا يخفى.
نعم حكي سيدنا الأستاذ (أدام الله أظلاله) عن الحجة الورع الميرزا محمد تقي الشيرازي " طاب رمسه " أنه كان يؤخر صلاته ويصليها جماعة قبل المغرب بساعة.
وكيف كان فالظاهر أن في هذه الصورة يتقدم الوقت على الجماعة ولا يكون التأخير أفضل فإن أهمية الوقت مانعة عن ذلك كما مر. ولعله إلى ذلك ينظر الماتن " قده " في قوله: إذا لم يفض إلى الافراط في التأخير أي عن وقت الفضيلة إلى خارجه.