____________________
أبو جعفر - ع - ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. قال النصراني:
إذا لم يكن من ساعات الليل ولا من ساعات النهار فمن أي ساعات هي؟
فقال أبو جعفر عليه السلام: من ساعات الجنة وفيها يفيق مرضانا، فقال النصراني: أصبت (* 1) إلا أنها أيضا ضعيفة السند وغيره صالحة للاستدلال بها على شئ.
وأما الدعوى الأولى: أعني القول بأن ما بين الطلوعين من النهار فقد استدل عليها برواية يحيى بن أكثم القاضي أنه سأل أبا الحسن الأول عن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة وهي من صلوات النهار؟ وإنما يجهر في صلاة الليل فقال: لأن النبي - ص - كان يغلس بها فقربها من الليل (* 2) ورواه في العلل بسنده عن موسى عن أخيه عن علي بن محمد عليه السلام أنه أجاب في مسائل يحيى بن أكثم وذكر مثله.
فإنها تدل على أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية دون الليلية، لأنه - ع - قد أمضى ما ذكره السائل من أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية ولم يردعه عن معتقده إذا فطلوع الفجر أول النهار، وينقضي به الليل فيكون المراد بمنتصف الليل نصف ما بين الغروب وطلوع الفجر.
وفيه: أن الرواية ضعيفة السند، لأن الصدوق (قده) رواها عن يحيى بن أكثم ولم يذكر طريقه إليه، على أن يحيى بن أكثم بنفسه ضعيف، كما أن طريقه في العلل كذلك لجهالة موسى وأخيه، إذا لم يثبت أن الإمام - ع - أقر السائل على ما اعتقده من أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية.
إذا لم يكن من ساعات الليل ولا من ساعات النهار فمن أي ساعات هي؟
فقال أبو جعفر عليه السلام: من ساعات الجنة وفيها يفيق مرضانا، فقال النصراني: أصبت (* 1) إلا أنها أيضا ضعيفة السند وغيره صالحة للاستدلال بها على شئ.
وأما الدعوى الأولى: أعني القول بأن ما بين الطلوعين من النهار فقد استدل عليها برواية يحيى بن أكثم القاضي أنه سأل أبا الحسن الأول عن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة وهي من صلوات النهار؟ وإنما يجهر في صلاة الليل فقال: لأن النبي - ص - كان يغلس بها فقربها من الليل (* 2) ورواه في العلل بسنده عن موسى عن أخيه عن علي بن محمد عليه السلام أنه أجاب في مسائل يحيى بن أكثم وذكر مثله.
فإنها تدل على أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية دون الليلية، لأنه - ع - قد أمضى ما ذكره السائل من أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية ولم يردعه عن معتقده إذا فطلوع الفجر أول النهار، وينقضي به الليل فيكون المراد بمنتصف الليل نصف ما بين الغروب وطلوع الفجر.
وفيه: أن الرواية ضعيفة السند، لأن الصدوق (قده) رواها عن يحيى بن أكثم ولم يذكر طريقه إليه، على أن يحيى بن أكثم بنفسه ضعيف، كما أن طريقه في العلل كذلك لجهالة موسى وأخيه، إذا لم يثبت أن الإمام - ع - أقر السائل على ما اعتقده من أن صلاة الفجر من الصلوات النهارية.