وقد خالفوا كتاب الله تعالى في قوله: " يوصيكم الله في أولادكم "، وهو عام، وقوله: " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " الآية، عام أيضا.
وما رواه أبو بكر من قوله: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة "، غير صحيح، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " (1)، وقال تعالى، حكاية عن زكريا: " يرثني ويرث من آل يعقوب " (2)، وقوله تعالى: " وإني خفت الموالي من ورائي " (3)، وقول فاطمة:
" أترث أباك ولا أرث أبي "؟ (4).