نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - الصفحة ٢٠٦
آية من أوتي كتابه الرابعة والسبعون: " ومن عنده علم الكتاب " (1):
هو علي عليه السلام.
" فأما من أوتي كتابه بيمينه " (2):
قال ابن عباس: هو علي عليه السلام (3).
آية الأخوة الخامسة والسبعون: " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " (4):
عن أبي هريرة، قال، قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحب إليك، أنا، أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها، وكأني بك وأنت يا علي على حوضي، تذود عنه الناس.
وإن عليه أباريق من عدد نجوم السماء، وأنت، والحسن، والحسين، وفاطمة، وعقيل، وجعفر في الجنة، إخوانا على سرر متقابلين، وأنت معي وشيعتك في الجنة، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله: " إخوانا على سرر

(١) الرعد: ٤٣ (٢) الحاقة: ١٩ (٣) الحديث الذي في الآية الأولى قد تقدم ذكره سابقا، ورواه هنا على ما أخرجه ابن مردويه، عن ابن عباس، كما في كشف الغمة.
قال الشيخ الطوسي في التبيان: إن هذا كتاب آخر غير كتاب الأعمال.
أقول: يدل على قوله ما رواه عبد الله بن أنس، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة، ونصب الصراط على شفير جهنم، لم يجز إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب. (راجع مناقب ابن المغازلي ص ٢٤٢، وميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٨، وفرائد السمطين للحمويني، ينابيع المودة ص ١١٢، ولسان الميزان ج ١ ص ٤٤، ٥١، ٢٧٥.
(٤) الحجر: ٤٧
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست