معشر الناس، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: عليكم بالحسن والحسين، فإن عمهما جعفر ذو الجناحين يطير بهما في الجنة مع الملائكة، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب..
معاشر الناس، ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عليكم بالحسن والحسين، فإن خالهما القاسم بن محمد، وخالتهما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
معاشر الناس، أعلمكم أن جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأبوهما وأمهما في الجنة، وعمهما وعمتهما في الجنة، وخالهما وخالتهما في الجنة، ومن أحب ابني هذين، وأباهما، وأمهما، فهو معنا غدا في الجنة، ومن أبغضهما، فهو في النار، وإن من كرامتهما على الله أن سماهما في التوراة: شبرا وشبيرا (1).
حديث المناشدة روى الخوارزمي، وجماعة الجمهور، واشتهر بينهم، حديث " المناشدة " عن عامر بن واثلة، قال: كنا مع علي (ع) يوم الشورى، وسمعته يقول: لأحتجن بما لا يستطيع عربيكم، ولا عجميكم بغير ذلك، ثم قال: فأنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي؟
قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر في الجنة، مع الملائكة غيري؟ قالوا: اللهم لا.