وهل يجوز مواجهة العامي بهذا السفه، فكيف بسيد المرسلين صلى الله عليه وآله؟.
إيجابه بيعة أبي بكر وقصد بيت النبوة بالاحراق ومنها: إيجاب بيعة أبي بكر على جميع الخلق، ومخاصمته على ذلك، وقصد بيت النبوة، وذرية الرسول صلى الله عليه وآله، الذين فرض الله مودتهم، وأكد النبي صلى الله عليه وآله عدة مرار موالاتهم، وأوجب محبتهم، وجعل الحسن والحسين ودايع الأمة، فقال: " اللهم هذان وديعتي عند أمتي " (1) بالاحراق بالنار (2).
وكيف يحل إيجاب شئ على جميع الخلق من غير أن يوجبه الله، أو نبيه صلى الله عليه وآله، أو يأمران به؟.
أترى عمر كان أعلم منهما بمصالح العباد؟.
وكان قد استناباه في نصب أبي بكر إماما؟.